أيا حبةَ قمحٍ في زمنِ القحطِ ، يأسرني الجوعُ إليكِ فأقضمُ حبالَ الشوقِ فوقَ سفوحِ الوجدِ ، وهي تغازلُ العشبَ الأخضرَ النابتُ بأرضي البوارِ منذُ مئاتِ السنين ، مزقَ الحبُ فزاعةَ الحقلِ إذ شتتْ طيورَ الغرامِ عن قلبي الظمآنِ لترسوا على صدري فراشاتُ السلامُ ، فيعلو بعدَ يأسٍ صوتُ النآي بينَ سواقي العشقِ وألوانِ ثيابكِ الشفافةِ كالماءِ المنساب من أعلى الجبلين حتى شفاهي المتقدة لأرتشاف كؤوس الشهد المذاب من سفوحكِ الخضراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.